اشار وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي الى أن "اجتماعنا اليوم عكس موقفنا الموحد في دعم أمن واستقرار وسيادة الأشقاء في سوريا"، لافتا الى اننا "نقف مع سوريا في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها".
واكد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه التركي والسوري، أن "استقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة"، موضحا اننا "بحثنا اليوم خطوات عملية لدعم الأشقاء في سوريا. كما بحثنا آليات التصدي لتنظيم الدولة والإرهاب بشكل عام في سوريا".
ورأى الصفدي أن "هناك تحديات في سوريا ولكن هناك فرص أيضا"، لافتا الى ان "من أهم التحديات التي تواجه سوريا عدوان إسرائيل ومحاولتها إثارة الفتنة".
وشدد على ان "لا حق لإسرائيل في أن تدفع باتجاه التوتر والانقسام في سوريا"، مؤكدا ان "التدخل الإسرائيلي في سوريا لن يجلب سوى الدمار"، مشيرا الى اننا "ننسق معا ومع المجتمع الدولي لوقف التدخل الإسرائيلي في سوريا". واوضح أن "هدفنا انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية ووقف تدخلاتها في الشأن السوري".
واكد الصفدي أن "العدوان الإسرائيلي على غزة يجب أن يتوقف ولن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر في المنطقة"، لافتا الى ان "إسرائيل تخرق المواثيق الدولية والقيم الإنسانية". ورأى أن "إطلاق سراح عيدان ألكسندر خطوة يجب أن تؤدي لاتفاق شامل في غزة".
وشدد على أن "ما نشهده في غزة كارثة إنسانية بكل المعايير وغزة باتت مقبرة للقانون الدولي"، مؤكدا ان "الملك الاردني عبدالله الثاني يقود جهودا مستمرة مع المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال إن "إسرائيل تواجه الطرح العربي للسلام بالمضي قدما بالعدوان"، مؤكدا أن "إسرائيل تقتل كل فرص تحقيق السلام في الضفة الغربية".